2 - الآرك 5، الفصل 2: أحد أقارب المتكلف

رواية الويب

#الأحداث ما بعد الموسم الثاني من الأنمي #

حيث أن أحداث هذا الآرك ستظهر في الموسم الثالث مع بعض التغيرات البسيطة حيث أن الأنمي يقتبس من الرواية الخفيفة

______________________________

الآرك الخامس: نجوم تصنع التاريخ.

الفصل الثاني: أحد أقارب المتكلف.

سوبارو يميل رأسه ، وتقوم ميمي بالتويح بذراعيها بمرح، وهي تأخذ زمام مبادرة الحوار، حيث إن كلمة 'حفلة' هي كلمة ذات أهمية بالغة ، ولقد أتت من العدم.

سوبارو:" دعوة لحفلة ... من أنستازيا-سان؟ لكن رغم ذلك ، فماذا حدث؟ وهل هناك شيء للاحتفال به؟ "

ميمي: "احتفل؟ احتفاليي؟أياً كان الموضوع ! فمن يهتم ، فسيكون لدينا الفرصة للمرح عند تناول الطعام ولكي نشرب حتى الثمالة! الكثير! من مرح!"

سوبارو: "من الواضح أنكِ أصغر بكثير من أن تشربي الكحول."

ميمي: "هههيهي. أنا سأصبح بالغة اعتباراً من هذا العام! والرئيس يقول أنني أستطيع أن أشرب! لكن آنستي تقول أنني لا أستطيع. "

تنفخ ميمي من صدرها والأجراس التي تزين شعرها ترنّ ، وإن عيون سوبارو تفتحت على مصراعيها من الصدمة،

سوبارو: "ماذا ، هل من المسموح لك أن تشربي ، إذاً أنت أصبحتي كبيرة بالكامل !؟ هذا مستحيل. كم عمركِ!؟"

ميمي: "لقد بلغت الخامسة عشرة من عمري! لذلك أنا بالغة البلوغ الآن. أنا فتاة كبيرة! "

سوبارو: "الفتيات الكبار لا يتحدثن وكأنهن ما زلن في المدرسة الابتدائية! لكن على اي حال..."

بعد أن استعاد سوبارو بعض رباطة جأشه ، قام بوضع يده على صدره وهو يحاول تفريق الاختلافات في سن الرشد بين هذا العالم وعالمه القديم، فإن الحالة هنا في الأساس نفس الحالة في منطقة جينبوكو. حيث يبلغ سن الرشد حوالي خمسة عشر عاماً في هذا العالم ، وهذا هو العمر الذي يكون فيه شرب الكحول والتدخين أمراً قانونياً.

سوبارو: "... هل هذه الطريقة الصحيحة للنظر للأمر ، يا بيترا؟"

بيترا:" نعم ، هذا صحيح، ولكن عند التطرق إلى مزيد من التفاصيل ، فإن الأولاد يتركون منازلهم ويجدون عملاً في سن الخامسة عشرة ، بينما تبدأ بعض الفتيات في الزواج عند ذلك العمر، وإن لم يتزوجن بحلول ذلك العمر فعادةً ما تبدأ الفتيات بالعمل. تماماً مثلي."

سوبارو: "مما يعني أنك غادرت منزلك مبكراً جداً. أنتِ فتاة مشاكسة ".

بيترا: "هيهي ، أنا مشاك... لا أعتقد أن هذه مجاملة."

تقوم بيترا بالتحدق في سوبارو ، والذي يتجه إلى بياتريس المنهكة، حيث قامت ميمي بإطلاق سراحها وضفائر بياتريس في حالة من الفوضى نوعاً ما، وهي تنظر بمرارة نحو سوبارو.

بياتريس: "بعد مشاركتي في تدريبك ومعاملة هذه القطة الخشنة لي ، فلقد خارت قوى بيتي ، على ما أعتقد ... سوبارو ، احملني ، في الواقع. "

سوبارو: "مشاركتكِ؟ كل ما فعلته هو المشاهدة ... "

تقوم بياتريس بمد ذراعيها ، وتقترب نحو سوبارو ، والذي يلتقفها بين ذراعيه. وبما أنه الآن ذو كتلة عضلية أكبر مما كان عليه من قبل ، ولأن بياتريس خفيفة كالريشة ، لذلك فإن وزنها لا يضايقه على الإطلاق. رغم ذلك ،فالآن فإن هذا التصرف يبدو نوعاً ما كأن أب يحتضن ابنته ، وهذا التصرف ليس مثالياً.

ميمي: "ووه! أنت تحمل الطفلة الصغيرة! هذا رائع! احملني ايضاً! أنا أيضاً!"

سوبارو: "رئيسك سيكون قصة أخرى ، ولكنني لا أستطيع فعل ذلك من الناحية الجسدية ، لذا تم رفض الطلب".

ميمي: "ماذا! هذا ليس عدلاً! ليس عادلاً! غير منصف! هذا ظلم!"

تقوم ميمي بالدوران حول سوبارو بسرعة، ولسبب ما تبتسم بياتريس ابتسامة منتصرة، وفي النهاية ، تمسك ميمي ببدلة سوبارو الرياضية ،

ميمي: "حسناً إذن! سوف أتسلقك! "

سوبارو: أيتها الحمقاء ! توقفي ، سوف تجعلينني اتعثر. يا بيترا ساعدني في إيقافها - ماذا تفعلين؟ "

بيترا: آه ، أنا لست غيورةً أو أي شيء من هذا القبيل، أنا لست كذلك، ولكن هل تمانع إذا تسلقتُك يا سوبارو-ساما ؟"

سوبارو: "أمم نعم !؟"

إن سوبارو يحمل طفلة صغيرة ، مع فتاةٌ قطة صغيرة وخادمة تلاحقه باستمرار، وإن هذه الاشكاليات في البهو تستمر بدون حل.حتى،

؟؟؟: "- لقد اعتقدت أنك استغرقت وقتاً طويلاً جداً للعودة ، ولكنك ها أنت ذا تتصرف كالقرود في البهو. "

إن الصوت المتجمد جعل سوبارو وبيترا يقفان بشكل مستقيم، وتألقت عيون ميمي بفضول بسبب المتحدث الجديد ، بينما تتنهد بياتريس. إن الصوت قادم من السلم المطل على البهو، ثم نظر سوبارو للأعلى باتجاه الفتاة الواقفة هناك ، حيث يمكنها أن ترى أربعتهم ، حيث إن لديها شعر وردي وترتدي زي خادمة قصير التفصيل ، وعيناها المرهفة تبدو غير مبالية ، وعلى الرغم من أن ملامحها لطيفة ،ولكن لا يوجد أي براءة محببة بها.

إن هذه هي زميلة بيترا وتدعى رام ، والتي هي رئيسة الخادمات في القصر، وهي تحدق ببرود بسوبارو وتتنفس من أنفها بصوت ، "ها".

رام: "قذر".

سوبارو: "أنتِ هي القذرة لوصولك إلى هذا الاستنتاج! فربما يمكنك المجادلة حول مدى سلامة موقفي هذا ، ولكنه لا يزال مشهداً يدفئ القلب ! "

رام: "أنت دائماً ما تغير الواقع ليناسب أغراضك، ولكن ، يا باروسو ، يجب ألا تنسى. -أنا أحكم فقط على ما أراه".

سوبارو: "إذن من فضلك هل يمكنك إزالة الفلتر الغريب عن عينيكِ قبل أن تباشري النظر إليّ ؟"

تنظر رام إليه بلا مبالاة ، وتبدو غير راغبة في سماع اعذاره، ثم تتجاهل رام سوبارو المذهول وتنظر إلى بيترا ، والتي تبدأ على الفور بالارتعاد .

رام: "بيترا. لقد أخبرتك أن تسحبي باروسو إلى هنا من رقبته إذا كان عليك ذلك، لذا هل ترغبين بتوضيح لماذا تلعبين معه في البهو؟ "

بيترا: "أ-أنا آسفة ، يا أختي رام".

رام: "يبدو أنكِ لم تكوني تستمعين ، يا بيترا. أعتقد أنني سألتكِ ، لماذا تضيعين وقتكِ هنا في البهو؟ "

سوبارو: توقفي عن هذا التصرف الصارم مثل الأخت من الجحيم، فقد كان الأمر مجرد أنني كنت أعبث بالأرجاء، وبيترا ليست المسؤولة ".

رام: "بالطبع هي المسؤولة. سأضربك يا باروسو ".

سوبارو: "ربما يمكن لومها قليلاً !"

مسرورة بتقهقر سوبارو ، رام تشير بذقنها للغرفة خلفها.

رام: "يجب ألا تبقي إميليا-ساما تنتظر. باروسو ، اذهب إلى صالة اسقبال الطابق العلوي. بيترا، اذهبي تقديم الطعام، وبياتريس-ساما ، سترافقين باروسو ".

بياتريس: "بالطبع على ما أعتقد."

ميمي: "ماذا عني؟ هيا ، ماذا عني؟ "

إن بيترا تفلت أكمام سوبارو بندامة ، ولكن سوبارو لا يزال عالقاً في قبضة الفتاة القطة القوية، ثم تمسح رام شعرها وتضع يدها على خدها.

رام: "أيتها الضيفة العزيزة، أطلب منك مرافقة باروسو إلى صالة الاستقبال، فأنا أخشى أن يكون رفيقكِ غير مستقر بسبب غيابك ".

ميمي: "حسنووون. أعتقد أنني يجب أن أعود لجانبه إذن… ، فأنا بفعل مخطئة بتركه ".

فحتى رام تصبح مهذبة عند استقبال الضيوف، وتضحك ميمي بصخب عندما ردت على رام ، ولكن سوبارو أدرك وجود شيئاً لا يمكنه تجاهله.

سوبارو: رفيق؟ لكني اعتقدت أنكِ قلت أنكِ لوحدكِ؟ "

ميمي: "لقد فعلت ، وأنا كذلك بالفعل ، فلا هيتارو أو تيفي أو الرئيس أو حتى جوليوس أو آنستي هنا. ولكن جوشوا هنا. أنا لوحدي أعمل كحارس شصي لجوشوا ، حارس شصي؟ "

سوبارو: "اتقصدين حارس شخصي؟"

ميمي: "نعم! حارس شصي! "

تقوم ميمي بنفخ صدرها وتبتسم، ويقوم سوبارو بالتربيت على رأسها قبل أن ينظر للخلف إلى رام.

سوبارو: "أنا آسف، فقد كنت متأكداً تماماً من أن ميمي كانت الضيفة الوحيدة، ولم أدرك أنني كنت أجعل أحدهم ينتظر ".

رام: "هكذا يبدو الأمر.، فلا بأس ، ولكن أسرع، فسوف ينفذ صبر إميليا-ساما بعد هذه الفترة طويلة ".

سوبارو: "لا يمكنني السماح بحدوث ذلك. حسناً ، أراك لاحقاً يا بيترا. لنذهب يا ميمي".

ميمي: "واو!"

إذن من هو جوشوا الغامض ذاك ؟ فيجب أن يكون شخصاً من حلف أناستازيا لا يعرفه سوبارو، وإذا أرسلوه كرسول ميداني ، وتم تعيين ميمي حارسة شخصية له ،إذن فيجب أن يكون ذو رتبة معتبرة، ولكن بما أن ميمي أشارت له بدون تفخيم فهل يمكن حقاً أن صاحب وظيفة مهمة ، ولكن مرة أخرى بالنظر إلى مدى عفوية ميمي وبراءتها فلا اظن أننا نستطيع أن نبني الكثير على عدم تفخيم اسمه.

بيترا: "سأخبز الفطيرة بمجرد أن يستقر كل شيء. سوف تقوم بتذوقهم ، أليس كذلك ، يا سوبارو-ساما ؟"

لقد قامت بيترا بالهمس له قبل أن تهم بالخروج من المشهد وتتوجه حيث يجب أن تكون فريدريكا تنتظرها في غرفة الطعام.، إن سوبارو لا يعرف ما إذا كانوا سيستخدمون غرفة الاستقبال لتناول الطعام ، ولكن في كلتا الحالتين ، فيبدو أنه سيمر بعض الوقت قبل أن تتاح له فرصة أكل فطائر بيترا.

سوبارو: "من أيضاً في غرفة الاستقبال مع إميليا-تان؟"

رام: "إن روزوال-ساما لم يعد بعد ، مما يجعلها مع أوتو وغارف، فإن كان الزائر عبارة عن مغتال متخفي، فسيكون غارف كافياً للتعامل معه ".

سوبارو: إنني اشك في أننا بحاجة إلى القلق بشأن الهجومات المباشرة، ولقد أخبرت إميليا-تان بالفعل باستخدام أوتو كدرع بشري ".

رام:"إذا شعرت يومًا ما بالخطر ، فهذا ما سأفعله أيضًا."

لا توجد كلمات يمكنها وصف كيفية معاملتهم لأوتو، كلا بالواقع يوجد هناك ، وفي كلتا الحالتين ، فإذا كان هؤلاء الثلاثة هم المتواجدون في غرفة الاستقبال ، فيجب أن يكون أوتو متورطاً في جرّ حمل أكبر من استطاعة تحمله، فإن لم يسرعوا لتخفف الضغط عنه بسرعة ، فقد يفقدون وزير الشؤون الداخلية الغالي الخاص بهم.

بياتريس: "أنه لم يحصل على مكافأته اطلاقاً ، على ما أعتقد . أنا حقاً لا أفهم لماذا هو صديق لك حتى، في الواقع."

سوبارو: "قد يكون هذا الأمر غير مرئي للآخرين ،ولكنني وأوتو مرتبطان معاً برباط قوي من الصداقة الذكورية، وهو رابط صلب كالصخور."

ميمي: "أوه! صلب صخور! "

تتنهدت رام وتقوم بتوجيه الثلاثة إلى الردهة، وعند وصولهم إلى الغرفة الأولى بعد صعود سلم الردهة. تقوم رام بالقرع على الباب ، ثم يفتح الباب من الداخل، وإن الوجه العابس ينتمي إلى ،

غارفيل: "ها أنت_ذا ، يا_كابتن. لقد استغرقت وقت_طويلاً ، وقد كنت افكر_بأنني سأذهب _لاحضارك شخصياً".

سوبارو: "لقد كان من المضحك أن تقولوا جميعاً إنكم ستغادرون للبحث عني وتتركوا أوتو هناك بمفرده."

غارفيل: "سحقاً .. بالفعل كان_الأمر سيكون _كذلك، فالآن إنني أستطيع تخيله وهو_يجزع في_كل مكان.. "

إن غافيل بشعره الأشقر القصير وأنيابه الحادة وندبة جبهته المميزة يشارك ابتسامة مشاكسة مع سوبارو، ثم يهز ذقنه ، وذراعيه مشبوكتين ، ويبدو أنه يحافظ على موقعه عند الباب.

غارفيل: "ادخل _إلى هنا. فالضيف يقول أنه_يجب أن تكون هنا_لكي يتحدث، ولقد كان أوتو وإميليا-ساما يحاولان الترحيب به ، ولكن كل_شيء بدا وكأنه كوميديا ​​".

سوبارو: "بصراحة أريد أن أرى ذلك."

رام: "كف عن هذا الحماقة وادخل الغرفة .لقد تأخرت بالفعل ".

سوبارو: "غوا"

تقوم رام بقدمها بدفع ظهر سوبارو الصغير ، وهو ويدخل متعثراً إلى الغرفة نتيجة ذلك. وبهذه الوضعية الغريبة ،والتي دخل بها إلى المشهد، جعلهته عرضة للتحديق من أولئك الموجودين في الغرفة.

إن المشاعر السائدة هي الراحة والسخط والارتباك على التوالي، ويقوم سوبارو بقمع رغبته في تقديم الأعذار للأطراف المتوترة والغاضبة بشأنه التأخير ، ويتحول لمواجهة الشخص المرتبك.

؟؟؟: "-"

إته رجل متزمت ووسيم وهو يحدق في سوبارو، وإن هذا الشخص يرتدي زي جيد التصميم يكسو جسمه النحيف ، وشعره البنفسجي الطويل مربوط على شكل ذيل الحصان.

إنه يعطي ملامح المثقفين ، وتدعم العدسة الاحادية التي يرتديها هذا الانطباع، وعيناه الصفراوان حادتان نوعاً ما ، وبين ذلك ونظرته العابسة تجاه سوبارو الغير مألوف له ، فيبدو أن الزائر مستاء، ولا يقدم أي من الطرفين أفضل انطباع أولي للآخر.

الرجل: "ومن هذا الشخص ...؟"

إن الزائر هو من تكلم أولاً، وينظر تجاه سوبارو البعيد عنه ، وإلى الشخصين الجالسين أمامه، وإن الفتاة الجميلة ذات الشعر الفضي، والذي يتدفق إلى أسفل ظهرها، تقوم بهز رأسها لمرة واحدة وتجيب على سؤاله.

إميليا: "صحيح، إنني أعتذر على تأخر وصوله، إن هذا هو فارسي ، سوبارو ناتسوكي."

يشعر سوبارو بوخزة أسفل العمود الفقري عند سماع جملة إميليا 'فارسي' والتي هي ببساطة رائعة لدرجة أنها تأسره في كل مرة.

الرجل: "أمم- هل لي أن أشير إلى أنه يبدو ، آه ، مبتهجاً ...؟"

بياتريس: "سوبارو. توقف عن صنع وجوه مضحكة ، على ما أعتقد. إن الزائر سوف يبدأ بالظن أن ... هاه؟ هذا العناق قوي جداً ، في الواقع. لا ، إنك تعصرني بشدة سوبا-سوبارو! آه! أوه ، على ما أعتقد! "

سوبارو: "آآآه! آه ، آسف. لقد تعثرت ".

لقد قام سوبارو بالضغط على بياتريس عن غير قصد ، وحتى الموت تقريباً وذلك لإلهاء نفسه عن مشاعره المضطربة، إنه عناق بيكو ويعرف أيضاً بعناق الدب، وهذا ما كان عليه ذلك العناق. على أي حال، فإن الضيف كان ينظر بتشكيك بينما كان سوبارو ينظف حنجرته بقحقحة ويضع بياتريس أرضاً.

سوبارو: "كما تم التصريح سابقاً ، فأنا سوبارو ناتسوكي. أعمل فارساً لإميليا-ساما ، والمتواجدة أمامك. وأنا مسرور بلقائك ".

الرجل: "-"

إن بدلة سوبارو الرياضية متسخة بعض الشيء ، ولكن تصرفاته تتماشى تماماً مع آداب السلوك، ولقد كان سوبارو يفكر باستخفاف حول سلوكيات الطنانة للفرسان ، ولكنه الآن وذلك عندما حاول ذلك بنفسه ، وجد أنها تتوافق معه بشكل مدهش.

إنها ليست مسألة فقط ما إذا كان الأمر يناسبه أم لا، فإن سوبارو يشعر بكونه فارس بشكل أكبر الآن، ويشعر بالضغط ، وذلك لمعرفته بأن زلة واحدة ستجعله أضحوكة ، وهذا الأمر يعتبر وسيلة صارمة لجعله اكثر جدية.

تحت وصاية غافيل ، والذي يمتلك معرفة واسعة كمهوس بالفرسان، وبهذا عزز سوبارو من أدابه بحيث لا يخجل كفارس، ثم ينظر سوبارو إلى الباب ليجد غارفيل يراقبه ، وهو راضٍ.

إن غارفيل يلاحظ نظرات سوبارو ويرد عليه برفع أصبعه الوسطى، حيث أن سوبارو علمه تلك الاماءة ، ولكنه يستخدمها في موقف خاطئ، وفي حين أنه قد يكون مدرساً جيداً ، إلا أن غافيل فاشل كالطالب.

الرجل: "أنت تجعلني متواضعاً ، وعن نفسي ... فإنني جوشوا جوكليوس ، أزورك كمبعوث نيابة عن أناستازيا هوشين-ساما ".

سوبارو: "إذاً ستكون جوشوا-سان، يا له من اسم حسن. ومع ذلك ، يجب أن أعتذر عن التزامي الضعيف بالمواعيد، واسمح لي أن --جوكليوس؟ "

في منتصف الطريق خلال المساعي الدبلوماسية ، يجد سوبارو نفسه يميل رأسه تجاه تلك الكنية المألوفة، وأومأ جوشوا برأسه ، بما مفاده 'نعم' ، وإضافة إلى ذلك،

إميليا: "هذا صحيح ، يا سوبارو، فإن جوشوا هو شقيق جوليوس الصغير، وكلاهما يدعمان أناستازيا معاً ، وإن هذا جميل حقاً. "

لقد ضحكت تلك الفتاة ، وقد اختفى سلوكها المتصنع ، وقد أصبح كلامها غير رسمي ، وإن هذا الوجه، والذي تنظر به إلى سوبارو، هو وجهها الحقيقي ، بطبيعة الحال.

يتنهد سوبارو ، ويحدق في جوشوا، والذي يجلس أمامه، بشكل غير مهذب، وذلك بينما يقوم سوبارو بالجلوس بجانب إميليا ، وكأن الأمر طبيعي جداً .

سوبارو: "ماذا ، إذن فهو أخ جوليوس. في الواقع الآن بعد أن ذكرتي ذلك، فهما متشابهان جداً. فإن لديك تلك النظرة الدونية الشديدة ... أو ربما هي ليست كذلك ، أو تلك الابتسامة الأنيقة الساخرة ... أو ربما هي ليست كذلك،

أو ذلك الشعر اللعين الجميل ... أو ربما هو ليس كذلك. "

أوتو: "إذا كنت بحاجة إلى الضغط على نفسك في كل مرة تتحدث ، فهل امتنعت عن التعليق بالمرة!؟"

يقول ذلك أوتو ، وهو غير قادر على إخفاء وجهه المتعرق، فهو وزير الشؤون الداخلية لحلف إميليا ، أو بالأحرى هو الوحيد الذي يمكن أن يقال عنه وزير في كامل الحلف ، فلهذا السبب فهو يحمل اللقب، ولكن الدبلوماسية تخيفه بشدة.

سوبارو: "هل فقدت الوزن؟"

أوتو: "الحياة هنا ببساطة مبهجة للغاية ، نعم! عندما تستمر الأمور في هذا السياق المستمر والدقيق من الحوادث ، فإن الإرهاق العقلي يجعلني منهكاً جدًا لممارسة الرياضة ، وبالتالي أصبحت كأني هيكل عظمي! "

ميمي: " هياكلل عظم ،هياكلل عظم! "

إن ميمي تفاقم من تدهور صحة أوتو عن غير قصد، ويبدو أن الشيء الوحيد الذي يجعل أوتو يحافظ على هدوءه هو حقيقة أن ميمي هي رفيقة الضيف، وتقوم ميمي بتجاهله تمامًا وتتسلل وتقز على المقعد بجانب جوشوا،

وتنظر بياتريس أيضًا إلى المقاعد، ولكن سوبارو وإميليا وأوتو يشغلون المقعد بالكامل وذلك بماجهة جوشوا وميمي، وبالطبع فإذا تزاحموا معاً فعندها يستطيعون أيجاد شاغر لبياتريس ، ولكن هذا الأمر سيبدو سخيفاً، وهكذا جلست بياتريس على الفور من تلقاء ذاتها في حضن سوبارو، ويقوم سوبارو بالاحاطة بيديه بشكل طبيعي حول خصر بياتريس ، للتأكد من عدم سقوطها.

سوبارو: "الآن ، وأخيرًا فنحن نصل إلى الموضوع الرئيسي ..."

جوشوا: "أرجوك انتظر ! من هذه الفتاة؟ "

وانتهى الأمر بجوشوا مرتبكًا جدًا لدرجة عجزه عنه الكلام، وهو يشير إلى بياتريس، والتي تجلس في حضن سوبارو ، وهو يميل إلى الأمام بقوة لدرجة أن عدسته الأحادية تنزلق، فيبدو أنه يفتقر إلى رباطة الجأش الخاصة بجوليوس، وقرر سوبارو أنه يفضل تصرفات جوشوا على جوليوس ، وعندها تتحدث ميمي بدلاً عن سوبارو.

ميمي: "يا الهي ، أنت متأخر جدًا ، يا جوشوا. إن هذه بيكو ، وهي أبنة سوبارو الصغيرة ، وهذا واضح جداً، وبجانبه الأم ، وبجانبها مدبرة المنزل؟ "

أوتو: "بصراحة ، أنا غير واثق للغاية بشأن مكانتي الحالية وخاصة بسبب سماع وصفي بمدبرة المنزل لذلك هلَ توقفتي عن هذا ؟! "

ميمي: "مدبرة المنزل! مدبرة المنزل! رائع! إنه كاسم وحش شيطاني! "

(((*ملاحظة ترجمة: مصطلح الماجو أو وحوش الساحرة سيتم ترجمته كوحوش شيطانية))))

إن مناشدات أوتو غير فعالة إطلاقاً اتجاه ميمي ، والتي هي تجسيد للبراءة الغبية، ولا أحد يكلف نفسه عناء الرد على أوتو ، والذي سقطت كتفيه من الاحباط، ثم يضع سوبارو يده على رأس بياتريس.

سوبارو:" أنا آسف لعدم تقديمها لك ، فنحن معتادون على الجلوس هكذا لدرجة أنني نسيت تمامًا أن أقوم بالشرح. "

إميليا: " وقد نسي أوتو-كون ذكرها أيضًا، حيث أن الأمر جاء على حين غرة. "

سوبارو: "من الذي يقول جاء 'على حين غرة' في عصرنا هذا؟"

إنها صياغة إميليا الكلامية الغريبة المعتادة ، ولكن سوبارو يتفق مع جملتها السابقة، وقد أصبح أوتو معتاداً على هذه الحياة لدرجة أنه نسي كيفية التعريف بالطريقة اللائقة ، فهي مشكلة معتبرة لديه.

سوبارو: "هذه بياتريس، وميمي على حق ، فهي ابنتي أنا وإميليا-ساما.

جوشوا: "ماذا!"

ولقد أصبح جوشوا مزعور .

إميليا: "يا إلهي، فالأمر ليس كذلك يا سوبارو، وانظر كيف جعلت جوشوا مصدوماً، وأنا أعلم أننا قبلنا بعضنا البعض سابقاً لكن لا يستطيع الشخص إنجاب الأطفال بالتقبيل، فلقد كنت ادرس حول الموضوع. "

سوبارو: آه ، أنا آسف ، يا إميليا-تان، وأنا أعتقد أن بعض الأشياء الخاصة للتو تم تسريبها للعلن. حسناً لقد كان خطئي لذا سأقوم بتقديمها بشكل طبيعي. "

بياتريس: "هذا ما تحصل عليه مقابل استخدام بيتي في ألعابك الصبيانية ، في الواقع. من الأفضل أن تندم على ذلك ، على ما أعتقد. "

يجبر سوبارو نفسه على الابتسام لإميليا وبياتريس، وقد تم تصحيح سوء فهم إميليا حول إنجاب الأطفال ، وذلك فقط بما يتعلق الأمر بـ 'إنجاب أطفال بالتقبيل'،

ولكن لم يستطع سوبارو المضي قدمًا في الموضوع ، وذلك خشية الصدمة التي سيعطيها هذا الموضوع لإميليا ، ولذلك قررت نساء الفصيل الانتظار حتى تنضج عقليًا، حيث أن الجميع بالأساس يبالغون في حماية إميليا .

جوشوا: "إيرم ... إذن ، فهوية الآنسة بياتريس الحقيقية هي ...؟"

يقوم جوشوا بإصلاح موضع عدسته الأحادية ، وقد غلبته طريقة الاستقبال التي تلقاها في قصر روزوال ومن قبل ساكنيه ، ولكن جوشوا كان يعتقد أن جموح أفراد فصيل إميليا المتواجدون هنا قريب جدًا من جموح فصيل أناستازيا ، والذي يحتوي على أفراد الناب الحديدي؟

سوبارو: "أنا آسف لأن المحادثة انحرافت. قد تبدو بياتريس وكأنها فتاة صغيرة عادية ومحبوبة ، ولكنها في الواقع روح تعاقدت معها. إنها loligranny ".

بياتريس: "بالضبط ، أنا روح ، في الواقع، وأنا أعلم أنك تسخر مني بكلمة 'loligranny' تلك، على ما أعتقد ".

تقوم بياتريس بإزاحة يد سوبارو جانبًا بلطف وتحفر برأسها في الجانب السفلي من ذقنه، فلقد نمت بياتريس فكرياً الآن إلى حد كبير لدرجة أنها أصبحت بارعة في فهم مصطحات سوبارو الغريبة ، مما يجعل زلات سوبارو اللفظية اتجاهها أمر غير مسموح به.

وبشكل عام فإن 'Loligranny' هي مجرد مزيج من 'granny'(((*جدة)))و 'loli' (((*فتاة صغيرة)))، وهي كلمة سبق لسوبارو شرحها لها ، لذلك بالطبع فإن بياتريس استطاعت أن تفهم مقصد سوبارو كونها وعلى الرغم من مظهرها هي بالحقيقة ذات عمر كبير.

وقد كان رد فعل جوشوا تجاه تبادل سوبارو وبياتريس الحميم للغاية متطرفاً للغاية، فوجهه الحكيم والفاتن تجمد في نفس الوقت .

جوشوا: "- لقد فهمت. إنها روح ".

لا أحد ممن سمعوا جملة جوشوا، والتي نطقها بصوت هامس، استطاع فهم مقصده، وليس الأمر كما لو كان يخفي عواطفه. بل العكس، فقد كانت عواطفه مبهمة ومعقدة للغاية لدرجة أنه من المستحيل معرفة ما يكمن في جوهرها، ولكن يمكن للجميع أن يرى أن جملته لم تكن ودودة .

غارفيل: "أيها_الضيف. هل لديك مشكلة مع كون_الكابتن لديه روح ترافقه؟ "

لقد ورث غافيل دور سوبارو القديم، وهو ممارسة عدم الاحترام تجاه أي شخص، وفي حين كان الجميع يدرسون حول كيفية تقديم هذه المشكلة ،فإن غارفيل غاص بلا خوف في الأمر. يهز جوشوا رأسه على الفور ،

جوشوا: "كلا. لا شيء مهم. فقط ، لقد أدهشني أن ناتسوكي-دونو هو فارس روحي. حيث أنا نفسي كنت متأكد من أنك تعرف هذا بالفعل ، فأخي هو فارس روحي أيضاً، وإن هذا اللقب نادر جدًا لدرجة أنك تستطيع أن تدعو أخي صاحب هذا اللقب الوحيد في الأمة ".

سوبارو:" نعم ، أعرف، فعندما كنا نحارب طائفة الساحرة ، فقد أممم سا ساا، ساع— غك. لقد ساعدني جوليوس كثيرًا ، لذا ... "

أوتو: "هل أنت حقًا متردد في قبول أنه أنقذك !؟"

كلا، ولكن التفكير في معاركه مع جوليوس جعل سوبارو يشعر بالحرج حيال ما يقوله ، الأمر الذي جعل الجروح القديمة من الضرب الذي تعرض له تلدغه من جديد.

بياتريس: "لقد سمعت أن هناك فارسًا آخر يستخدم الأرواح ، في الواقع. يا له من منعطف غريب للقدر لكونه أخوك ، على ما أعتقد ".

جوشوا: "ماذا تقصدين ب'منعطف غريب للقدر' أيتها الروح."

بياتريس: "من الواضح ما عنيته ، في الواقع، فالأصيلين مقدر لهم أن يكونوا متفوقين ، على ما أعتقد، وإن أفضل مكان لأخوك هو كونه عائق مزخرف على الطريق المجيد الذي سوبارو وأنا - نهاها! ".

سوبارو: " لا تفتعلي مشاجرات مع الأشخاص الذين التقيتهم لتوكِ، فأنا ليس لدي أي مشكلة مع جوليوس، وأنا لن استطيع أن أهزمه في مجاله الخاص ، كما أنني لا أهزم الأشخاص الجيدين في الpuzzles (((*الأحاجي))) عبر تحديهم في الpuzzles.

وإنما أنا أهزمهم عبر تحديهم بالMario kart(((* ماريو كارت: لعبة سباق إلكترونية))).

يقوم سوبارو بفرك شعر بياتريس ويحني رأسه لجوشوا، ويقوم بدفع رأس بياتريس للانحناء أيضًا.

سوبارو: "أنا آسف، فلم أكن أحاول أن أقلل من شأن أخيك، أو حقًا ، أعلم أنني أقل كفاءة منه، وهذه الروح هنا قالت ما قالته لمجرد كونها متفاخرة ".

جوشوا: "إنه حكم رائع وصحيح، فعندما تقارن نفسك بأخي ، فمن الطبيعي أن تعترف بدونيتك".

سوبارو: "آه؟"

لقد كان سوبارو يتطلع إلى تقديم حل وسط ناضج ، ولكن غطرسة جوشوا المفاجئة جعلت الأمور غير مستقر مرة أخرى، ودون أن يلتفت إلى سوبارو والذي قطب جبينه من الارتباك ، فإن جوشوا يكمل كلامه بينما يسقط الضوء على عدسته الأحادية ،

جوشوا: "نعم. أخي مذهل، ففي سن العشرين كان هو ثاني الفرسان الأمبراطوريين من حيث المقدرة ، والذين هم أرقى فرسان المملكة، وإن خدمته الحالية لأناستازيا-ساما تبعده عن موقعه كفارس إمبراطوري ، ولكن بمجرد أن تتحقق رغباتها سيضمن مكانه كرئيس الفرسان الإمبراطوريين، وإن لديه علاقة وثيقة وودية مع قديس السيف راينهارد ، وكذلك فإنه يحمل نفسه بشكل لا تشوبه شائبة في كل من السياقات العامة والخاصة، وهو صارم على نفسه وعلى الآخرين ، وكذا إنه منضبط ، وطموح ، ويسعى دائمًا إلى التحسين، وإن جمال منظره أسر عشرات النساء ، وبالتالي فإن شخصيته ممتازة، ونعم. إن أخي رائع حقاً، وأنت لا شيء مقارنة به ".

سوبارو: "... اه."

لقد تحدث جوشوا بشغف ، ووجهه أحمر بينما كان يتحدث ويتحدث باستمرار ، ولم يكن لدى سوبارو أي رد فعل ، وبياتريس تراجعت أيضاً، وبقي غارفيل وأوتو صامتين ، وهما غير متأكدان مما إذا كانت المشكلة ستصبح خطيرة أم لا ،

وقد كانت ميمي مشغولة للغاية بحشو فمها بالوجبات الخفيفة لذلك فهي غير قادرة على مساعدته للخروج من هذه المشكلة، ولكم يوجد هناك شخص واحد فقط يمكنه مواجهة كلام جوشوا.

إميليا: "هيهي. جوشوا ، أنت تحب أخيك جوليوس كثيرًا ".

يوجد في هذه الغرفة ملاك يأخذ أي شيء بشكل إيجابي، وقد جعلت كلماتها جوشوا يدرك ما قاله للتو ، واحمر وجهه من العار وذلك بدلاً عن أحمراره نتيجة الإثارة، ثم يقوم جوشوا بالقَحقَحة ، وذلك لكي يتمكن من تهدئة نفسه.

جوشوا: "اع- اعتذاري، فربما بالغت بحديثي، فأنا أجد صعوبة في تقييد نفسي عندما يتعلق الأمر بأسرتي ".

إميليا: "لا ، لا بأس، فأنا أريد أن أسمعك تتحدث أكثر عن جوليوس، فقد رأيت جوليوس أثناء وجودي في العاصمة بين الفينة والأخرى فقط ، لذلك هناك الكثير مما أريد معرفته عنه ". جوشوا: "ح- حقًا! حسنًا ، هناك العديد من الذكريات المشتركة بيني وبينه - "

سوبارو: "لما لا ندخر تلك الذكريات لمناسبة أخرى ، ولنصل إلى صلب الموضوع أخيراً!؟ ما رأيكما فيذلك يا أوتو! ويا غارفيل! "

أوتو وغارفيل: "هااه"

لقد تدخل سوبارو ، مما أجبر الاثنين على دخول المحادثة بينما كانا يحاولان البقاء خارجها، ولكنهما أومأا على الفور بالموافقة، ثم لاحظ جوشوا أن المحادثة قد ضلت بعيدًا بشكل لا يصدق ، و

جوشوا: "إذن ، سندخر قصص روعة أخي لوقت آخر، فيجب علي ... فأنا نفسي يجب علي أن أؤدي واجباتي أيضًا وأن أعود لملاقاة أناستازيا-ساما قريبًا ".

إميليا: "هذا صحيح، وأنا متحمسة جدًا لهذه القصص. لذلك ، ورغم أننا استغرقنا وقتًا طويلاً للوصول أخيرًا إلى هنا ... ولكن ما هو غرض هذه الزيارة؟ "

يستمر حرج جوشوا بالظهور حتى مع تصنعه الهدوء ، وبينما تتحول إميليا بسهولة إلى وضع مرشحة الاختيار الملكي ، وتنخفض نبرة أصواتهما ، مما يؤدي إلى توتر في غرفة الاستقبال، ويمكن لإميليا أن تنشئ توترًا مثل هذا لأنها أصبحت تعترف مكانتها كسياسة ناشئة.

جوشوا: "-إنني أخاطب إميليا-ساما بالنيابة عن سيدتي ، أناستازيا هوشين-ساما."

لقد جعل التوتر الشائك تعابير جوشوا تستعيد دفئها السابق، ثم يضع يده في جيبه، ويسحب الخطاب ، ويضعه على المنضدة، ثم يقوم بفتحه، وينظر إلى الأحرف وحبرها الأسود.

جوشوا: "ترغب أناستازيا-ساما في دعوة حضرتك وجميع شركائك إلى مدينة بريستيلا."

إميليا: "دعوة إلى مدينة بريستيلا ... بريستيلا هي مدينة بوابة المياه ، أليس كذلك؟ إنها المدينة الكبيرة بالقرب من الحدود بين مملكة لوغنيكا ودولة مدينة كاراراجي. "

جوشوا: "أنت محقة، وإن أناستازيا-ساما تقيم حاليًا هناك ، وذلك بدلاً من العاصمة ... و تود دعوتك ".

إن جوشوا يخفض رأسه بهدوء، وتنظر إميليا بعيدًا عنه باتجاه سوبارو، ومن الواضح أن هذه النظرة تعني ، 'ما هو رأيك حول هذا؟'

يشعر سوبارو بشكل مشابه لإميليا حول الأمر برمته، وإن الجميع يعلمون أن أناستازيا تقيم في قصر في الحي النبيل بالعاصمة وذلك أثناء تواجدها في لوغنيكا، فعندما ذكرت ميمي دعوة لحفلة ، فقد كان سوبارو على يقين من أن الحفلة ستكون لذلك القصر.

جوشوا: "إن بريستيلا مكان خلاب، والمدينة مميزة في حد ذاتها ، مما يجعلها وجهة شهيرة للسائحين، وتجد أناستازيا-ساما نفسها سعيدة ومرتاحة هناك ".

سوبارو: "سيكون أمرًا رائعًا لو أنك عرضت علينا مكانًا جميلًا لنقوم بزيارته، ولكن ... هذا ليس هدفك ، أليس كذلك؟ فإن إميليا و أناستازيا ليستا أصدقاء ".

إذا تذكر سوبارو هذه الحقيقة ، فإن أناستازيا كانت قاسية بشكل خاص على إميليا خلال الحوارات في القصر، فالمرشحتان الأكثر قسوة تجاه إميليا هما أناستازيا وبريسيلا، وإن كروش ببساطة ليست عنصرية ، وإن فيلت مدينة لإميليا. لذلك ، ورغم أن أناستازيا ساعدت سوبارو خلال معركة الحوت الأبيض وطائفة الساحرة ،

ولكن رأيه الشخصي حول أناستازيا ليس جيدًا جدًا. لذلك فهو يشك في أن هذه الدعوة ناتجة عن طيبة قلبها، وكما لو كان الأمر يدعم شكوك سوبارو ، فإن هنالك ابتسامة تحفر نفسها على وجه جوشوا. و،

جوشوا: "إن أناستازيا-ساما تدعوكم بسبب احسانها، فقد لاحظت الغرض الثمين ، والذي تبحثون عنها ضمن مدينة بريستيلا ".

إميليا: "الغرض الذي نبحث عنه؟"

ففي اللحظة التي أبدت فيها إميليا اهتمامها ، صرخت تعبيرات أوتو بما مفاده 'لقد قبضوا عليها!' وهذا يخبر سوبارو أن جوشوا انتزع الهيمنة بعيدًا قبل أن يتمكنوا من إيقافها ، ولكنه لا يزال غير قادر على رؤية جوهر هذه الصفقة، وضمن هذا التأخير ، يقوم الخصم بالتحكم بشكل مطلق بالمحادثة، حيث يتحدث جوشوا مع ابتسامة على محياه،

جوشوا: "- يتواجد في مدينة بريستيلا متجر لبيع الأحجار السحرية ، حيث ترقد الأحجار عديمة اللون عالية التصنيف التي تريدها، وإنني أعتقد أنكِ تبحثين حاليًا عن مرساة للروح العظيم؟"

- في المرة الثانية التي سيطر فيها جوشوا ، أصبح مصير فصيل إميليا المغادرة إلى بريستيلا.

2023/02/04 · 701 مشاهدة · 4406 كلمة
Mustafa _13
نادي الروايات - 2024